اجتماعات اديس أبابا ... اسرار ماجرى
اديس ابابا اسدلت على اجتماعات قوى نداء
السودان مع المبعوثين الدوليين أمس حول خارطة الطريق وتحفظات من نداء السودان على
توقيعها .. المحطة . طبقاً للمعارضين _عظيمة فكان خروج نداء السودان بذات موقفهم
ووحدتهم دون تغيير او انشقاق فيما تقول الوقائع ان لاشئ جديد ..( السوداني ) سعت
لبحث ماتم خلال الاجتماعات وكيفية الوصول للمخرجات ..
الدعوة امريكية :
بين شد وجذب هكذا تمضي اجتماعات نداء السودان
بأديس ابابا طبقاً لوصف الواصفين .. شد وجذب ليس بين مكونات النداء بل بينها وبين
المبعوث الامريكي دونالد بوث الذي دعا قوى ( نداء السودان ) الى الموافقة على
خارطة الطريق الافريقية وبحسب تقارير اعلامية فان بوث كشف عن اهتمام الرئيس
الامريكي باراك اوباما بتحقيق انجازات في ملف السلام قبل نهاية فترة حكمه الحالي .
مصادر مقربة من اجتماعات نداء السودان ومطلعة كشفت ل ( السوداني ) امس ان الاهتمام
الامريكي يقف هذه المرة وراء اجتماعات نداء السودان وان الامر لن يخرج هذه المرة
دون نتيجة كالمعتاد مؤخراً ودللت على ذلك بان الاجتماع دعا له المبعوث الامريكي
الخاص وليس الوسيط الافريقي ثامبو امبيكي وان دونالد بوث طالب بتوجيه الدعوة عبر
امبيكي ليكون تغطية فقط حتى لايبرز الدور الامريكي بشكل صارخ في الملف مايثير ردة
فعل عكسية او حفيظة المؤتمر الوطني او الحكومة حال تم الاتفاق على محاور من
شانهاان توصف بحمالة اوجه ..
المصدر ان الدور الامريكي كان بمثابة مسهل
ومقرب لوجهات النظر بين الوسيط الافريقي امبيكي وبين اطراف نداء السودان ..
فرق تسد ..
السيناريوا المفاجئ في ثنايا اجتماعات قوى نداء
السودان كشفه مصدر ل ( السوداني ) بان المبعوث الامريكي اجتمع مع كل قيادي بمفرده
بعيداً عن الاخرين وحددهم في رئيس حركة العدل والمساواة د: جبريل ابراهيم ورئيس
تحرير السودان منى اركو مناوي ، ورءيس قطاع الشمال مالك عقار والامام الصادق
المهدي باعتبارهم الاطراف المعنية بالاجتماع ن بالاضافة الى رئيس المؤتمر السوداني
عملر الدقير وبحسب المصدر فان بوث عرض على نداء السودان التوقيع على الخارطة
الافريقية من ثم السعى لتعديلها بعد ذلك الا ان القيادات استعصمت بالرفض لجهة ان
الوقيع يعني تلقائياً القبول بما ورد فيها .
الفرضية الابرز :
وطبقاً للمصدر فان المبعوث والوساطة الافريقية
في سياق البحث عن حل تباحثاً نع القوى المعنية حول حل وسط وقطع المصدر بان قوئ
نداء السودان تمسكت بضرورة ان يكون الحوار شاملاً وبناء ويشمل كل الاطراف ، الامر
الذي افضى الى امكانية قيام اجتماع بين الوساطة والمبعوث والية (7+7)وحزب الامة
القومي و الجبهة الثورية وقوى الاجماع الوطني وتحالف قوى المستقبل ، الامر الذي
وصفه ب ( صيغة مؤتمر تحضيري )..واكد المصدر ا الوضع حالياً غير واضح بالاضافة الى
غياب المعلومات النهائية لجهة ان الاحزاب لم تقم بتنوير عضويتها .
واشنطن تضغط :
من واشنطن التي تقف يثقلها وراء عملية السلام
السوداني كشف مدير المركز الافريقي لدراسات حقوق الانسان بالاتحاد الاوربي دز عبد
الناصر سلم في حديثه ل ( السوداني ) امس ، عن ان التركيز الامريكي مؤخرا ليس وليد
الصدفة لكنه بناء على توجيهات مباشرة من البيت الابيض لجه ان الرئيس الامريكي
اوباما وخلال إفطاره مع الجاليات المسلمة الرمضاني كشف بوضوح عن رغبته في حسم
الملف السوداني لصالح عملية السلام قبل انتهاء مدته كرئيس في البيت الابيض ..
سلم أعتبر الضغوط المتدوالة إعلامياً ليست على
الحركات فقط وانماتمتد الى الحكومة ايضاً وان الضغوط هي الترجمة العملية لرغبة
اوباما . وان الضغوط هي الترجمة العملية لرغبة اوباما واكد الرجل ان الضغط
الامريكي ينظر ان لطول لمد الحرب باعتباره تجاوز الامد الطبيعي ماينعكس على ارتفاع
تكاليف إغاثة المنكوبين في مناطق الحرب في الوقت الذي يعاني فيه العالم من الازمات
الاقتصادية بالتالي فان الدعم الموجه للحركات لن يكون كما هو في السابق .
مدير المرطز المختص بحقوق الانسان كشف ايضاً عن
ان الحكومة ايضاً تتعرض للضغوط من قبل الاتحاد الاوربي والادارة الامريكية لصالح
القبول بحل يرضي الجميع مؤكداً على كرتين يتم اللعب بهما في مواجهة الحكومة اولهما
كرت حقوق الانسان باخضاع ملف حقوق الانسان للسودان في مجلس حقوق الانسان للشد
والجذب في سياق ربط المساومات السياسية وقال باعتبارنا جزءاُمن المجلس فاننا نعلم
ان المطلوب من الحكومة على المستوى الانساني فتح الممرات والسماح بتوصيل المساعدات
الانسانية من خلال التوصل لاتفاق .واكد ناص وجود وعود امريكية للحكومة برفع
العقوبات الاقتصادية قبل ذهاب اوباما حال استطاعت التوصل لاتفاق سلام مع الاطراف
الاخرى .
وقطع سلم عن تفاؤل امريكي كبير بتحقيق اختراق
في الازمة السودانية والتوصل لتسوية سياسية شاملة خلال ال6اشهر المقبلة .
مخرجات النداء :
قوى نداء السودان وبحسب بيانها الصادر في ختام
اجتماعاتها امس ، اقترحت اعتماد ملحق يجعل من خارطة الطريق مدخلاً لحوار متكافي
وجاد ومثمر بمشاركة جميع قوى المعارضة ن والاتفاق على اجراءات تهيئة المناخ
ولتنفيذها والاتفاق على هياكل الحوار ,
وفتحت الباب امام اللقاء بالوساطة الافريقية للتشاور حول مقترحها.
عمرو شعبان
تعليقات
إرسال تعليق