أحداث واو ...حريق جديد في جنوب السودان
يبدو أن تدفق اللاجئين الجنوبيين باتجاه الحدود
الشمالية لبلادهم لن تتوقف في الوقت القريب، إذ أن الأرقام بدأت في التصاعد خلال
اليومين الماضيين، نتيجة للمعارك الشرسة التى شهدتها مدينة واو، بين من يسمون
أنفسهم أسود الفراتيت المكونين من قبائل غرب بحرالغزال، وبين الجيش الشعبي
المتواجد في المنطقة، والذى يمثل حكومة البلاد، ونتيجة لعملية النزوح الكبيرة
والهلع الذي ساد في أوساط المواطنين ببحر الغزال انتشرت شائعات مفادها أن المعارك انتقلت
إلى جوبا، وأن وقف إطلاق النار بين الحكومة ومجموعة مشار تم خرقه، إلا أن وكيل
وزارة الإعلام السابق مصطفى بيونق الذى تواصلت معه (آخرلحظة) نفي الخبر، وقال إن الطرفين لم يعودا إلى الحرب
مرة أخرى، عازياً مايجري في واو وماحولها إلى ما أسماه فشل الحكومة في معالجة
الأوضاع واستخدام القمع دون أسباب.
فشل الرئيس
بيونق اتهم جهات أخرى لم يسمها بتأجيج الأوضاع في بحرالغزال ودعم الفراتيت، مضيفاً أن الأوضاع الاقتصادية في الجنوب ساهمت في تدهور الأوضاع الأمنية إلى جانب ضم جزء من محافظات شمال بحرالغزال إلى راجا، وإعفاء واعتقال ابنة اللواء أندريا دومنيك، وهو من أبناء الفراتيت ومن أقوى قوات الجيش الشعبي الذين حاربوا في صفوفه لافتاً إلى أن طريقة معالجة الحكومة للمشاكل وممارسة القمع ضد الأبرياء أدت إلى وحدة أبناء الفراتيت، وزاد قائلاً خلاصة ما حدث فى بحرالغزال جزء من فشل الرئيس سلفا كير في إدارة دولة جنوب السودان
انهيار الاقتصاد
وكيل وزارة الإعلام السابق قال للصحيفة إن السلام فى خطر، خاصة بعد التقرير الذي قدمه الرئيس فيتوس موقاي الرئيس الأسبق لبتشوانا، رئيس مفوضية المراقبة والتقييم المشترك JMEC
يوم ٢٣/٦/٢٠١٦ والذى حمل من خلاله سلفا مسؤولية عدم تنفيذ الاتفاقية
انهيار الوضع الاقتصادى لجهة أن الاحتياطي من العملة الأجنبية المتوفرة الآن يكفي لشهر فقط حسب ما صرح به نائب محافظ بنك جنوب السودان المركزي جون دور، متوقعاً أن يبحث الاتحاد الافريقى فى قمته الأسبوع الأول من يوليو القادم الوضع فى جنوب السودان
هدوء الأوضاع
مصدر مطلع بجوبا وصف ما يجري في بحرالغزال بأنه صراع داخلي بين المواطنين والسلطة، بسبب تغول مليشيات إثنية معينة على الحياة، زائدا ماوصفه بالاضطهاد والعنصرية والنهب المسلح الذى حدث للأحياء السكنية والمواطنين، مشيراً إلى أن قوات من الثوار “ أسود بحر الغزال أو أسود الفراتيت بواو” تصدت لقوات الإثنية الممثلة للحكومة، وتم اقتحام مركز المدينة نهاراً، حيث حدثت اشتباكات أدت لخسائر وسط قوات الحكومة، خرجت بعدها القوات المهاجمة من مدينة واو، وأورد المصدر أن المدينة الآن هادئة إلا أن هناك تجمعاً لقوات من الطرفين، وإن الحكومة أرسلت 3 آلاف مقاتل من مناطق حول جوبا وأويل إلى مدينة واو، متوقعة تجدد الاشتباكات في أيه لحظة، خاصة بعد إقالة الوالي الياس وايا، بعد اتهامه بالعمل مع المعارضة المسلحة بقيادة دكتور مشار، والأنباء التي راجت بشأن اعتقاله في جوبا
* نفي مشار
نائب المتحدث باسم مكتب رياك مشار النائب الأول لرئيس الجمهورية العقيد نيارجي رومان قال في تصريح خاص لـ (آخرلحظة) الأوضاع في جوبا هادئة وليس هناك أي إشارة برغبة أي طرف من أطراف السلام إلى مربع الحرب وأتابع، اما بخصوص الأوضاع في واو الحركة الشعبية المعارضة ليست لها صلة بها، وماتم هو أن بعض من القوات النظامية المسلحة بواو تعدت على منازل و أملاك المواطنين في مدينة واو بتاريخ 24يونيو، وتصدت لها قوى شعبية من أبناء المنطقة وتطورت إلى صراع مسلح داخل المدينة حتى صباح الأحد، مما دفع المواطنين إلى الخروج من منازلهم والتوجه إلى معسكرات قوات حفظ السلام في المدينة، والبعض نزحوا إلى الغابات.
مشكلات في التنفيذ
وبشأن مسار تنفيذ الاتفاقية قال رومان إنهاء ملفي عدد الولايات وتنفيذ بروتوكولات الترتيبات الأمنية مازالا على الطاولة، مسترسلاً بقوله توصلنا إلى اتفاق سابق مع الرئيس بخصوص الولايات، وذلك بتشكيل لجنة من 15 عضواً لدراسة المشكلة، و حتى الآن لم يتم تشكيل اللجنة رسمياً لتقوم بأعمالها حسب الاتفاق، كما أن الحكومة ما زالت رافضة لإقامة مناطق تجمع في بحر الغزال والاستوائية للقوات انفاذا للملف الأمني، فضلاً عن أن مسألة مراجعة الوحدات العسكرية الموجودة في جوبا لم تخضع للمراجعة بعد، بالإضافة إلى تشكيل الشرطة الموحدة، وفشلنا في اختيار رئيس البرلمان الانتقالي، وقمنا بتحويل المسألة إلى الإيقاد للبت فيها، وقال سنواصل الحوار وإذا فشلنا سنحول الملفات إلى الايقاد والاتحاد الأفريقي ومجلس الأمن لحسمها .
لؤي عبدالرحمنبيونق اتهم جهات أخرى لم يسمها بتأجيج الأوضاع في بحرالغزال ودعم الفراتيت، مضيفاً أن الأوضاع الاقتصادية في الجنوب ساهمت في تدهور الأوضاع الأمنية إلى جانب ضم جزء من محافظات شمال بحرالغزال إلى راجا، وإعفاء واعتقال ابنة اللواء أندريا دومنيك، وهو من أبناء الفراتيت ومن أقوى قوات الجيش الشعبي الذين حاربوا في صفوفه لافتاً إلى أن طريقة معالجة الحكومة للمشاكل وممارسة القمع ضد الأبرياء أدت إلى وحدة أبناء الفراتيت، وزاد قائلاً خلاصة ما حدث فى بحرالغزال جزء من فشل الرئيس سلفا كير في إدارة دولة جنوب السودان
انهيار الاقتصاد
وكيل وزارة الإعلام السابق قال للصحيفة إن السلام فى خطر، خاصة بعد التقرير الذي قدمه الرئيس فيتوس موقاي الرئيس الأسبق لبتشوانا، رئيس مفوضية المراقبة والتقييم المشترك JMEC
يوم ٢٣/٦/٢٠١٦ والذى حمل من خلاله سلفا مسؤولية عدم تنفيذ الاتفاقية
انهيار الوضع الاقتصادى لجهة أن الاحتياطي من العملة الأجنبية المتوفرة الآن يكفي لشهر فقط حسب ما صرح به نائب محافظ بنك جنوب السودان المركزي جون دور، متوقعاً أن يبحث الاتحاد الافريقى فى قمته الأسبوع الأول من يوليو القادم الوضع فى جنوب السودان
هدوء الأوضاع
مصدر مطلع بجوبا وصف ما يجري في بحرالغزال بأنه صراع داخلي بين المواطنين والسلطة، بسبب تغول مليشيات إثنية معينة على الحياة، زائدا ماوصفه بالاضطهاد والعنصرية والنهب المسلح الذى حدث للأحياء السكنية والمواطنين، مشيراً إلى أن قوات من الثوار “ أسود بحر الغزال أو أسود الفراتيت بواو” تصدت لقوات الإثنية الممثلة للحكومة، وتم اقتحام مركز المدينة نهاراً، حيث حدثت اشتباكات أدت لخسائر وسط قوات الحكومة، خرجت بعدها القوات المهاجمة من مدينة واو، وأورد المصدر أن المدينة الآن هادئة إلا أن هناك تجمعاً لقوات من الطرفين، وإن الحكومة أرسلت 3 آلاف مقاتل من مناطق حول جوبا وأويل إلى مدينة واو، متوقعة تجدد الاشتباكات في أيه لحظة، خاصة بعد إقالة الوالي الياس وايا، بعد اتهامه بالعمل مع المعارضة المسلحة بقيادة دكتور مشار، والأنباء التي راجت بشأن اعتقاله في جوبا
* نفي مشار
نائب المتحدث باسم مكتب رياك مشار النائب الأول لرئيس الجمهورية العقيد نيارجي رومان قال في تصريح خاص لـ (آخرلحظة) الأوضاع في جوبا هادئة وليس هناك أي إشارة برغبة أي طرف من أطراف السلام إلى مربع الحرب وأتابع، اما بخصوص الأوضاع في واو الحركة الشعبية المعارضة ليست لها صلة بها، وماتم هو أن بعض من القوات النظامية المسلحة بواو تعدت على منازل و أملاك المواطنين في مدينة واو بتاريخ 24يونيو، وتصدت لها قوى شعبية من أبناء المنطقة وتطورت إلى صراع مسلح داخل المدينة حتى صباح الأحد، مما دفع المواطنين إلى الخروج من منازلهم والتوجه إلى معسكرات قوات حفظ السلام في المدينة، والبعض نزحوا إلى الغابات.
مشكلات في التنفيذ
وبشأن مسار تنفيذ الاتفاقية قال رومان إنهاء ملفي عدد الولايات وتنفيذ بروتوكولات الترتيبات الأمنية مازالا على الطاولة، مسترسلاً بقوله توصلنا إلى اتفاق سابق مع الرئيس بخصوص الولايات، وذلك بتشكيل لجنة من 15 عضواً لدراسة المشكلة، و حتى الآن لم يتم تشكيل اللجنة رسمياً لتقوم بأعمالها حسب الاتفاق، كما أن الحكومة ما زالت رافضة لإقامة مناطق تجمع في بحر الغزال والاستوائية للقوات انفاذا للملف الأمني، فضلاً عن أن مسألة مراجعة الوحدات العسكرية الموجودة في جوبا لم تخضع للمراجعة بعد، بالإضافة إلى تشكيل الشرطة الموحدة، وفشلنا في اختيار رئيس البرلمان الانتقالي، وقمنا بتحويل المسألة إلى الإيقاد للبت فيها، وقال سنواصل الحوار وإذا فشلنا سنحول الملفات إلى الايقاد والاتحاد الأفريقي ومجلس الأمن لحسمها .
تعليقات
إرسال تعليق