الخرطوم وجوبا .... البقاء في مربع الاتهامات
الحديث الذي أطلقته الحكومة السودانية
موخراً حول التعامل مع دولة جنوب السودان والتهديد باغلاق الحدود نهائياً مع دولة
الجنوب قاد الى التوتر بين دولتي السودان والجنوب ، مما قاد الىتبادل الاتهامات
بين الطرفينن واتهمت الحكومة السودانية دولة الجنوب بدعم المتمردين في مناطق
التماس وهددت باغلاق الحدود مرة اخرى بعد ان اصدرت قراراً بمعاملة الجنوبين
المقيمين في السودان كأجانب وجاء ذهاب جبريل الى جوبا عقب انتهاء اجتماعات القاء
التشاوري بأديس ابابا معضد لاتهامات الحكومة .
وفي وقت فيه جوبا هذه الاتهامات ، وقالت
ان الخرطوم تبحث عن سبب للتنصل عن التزاماتها ، وقالت الحكومة هنا في الخرطوم تبحث عن سبب للتنصل عن
التزاماتها وقالت ان ال حكومة هنا في الخرطوم ان حكومة جنوب السودان مازالت تدعم
المتمردين في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق وبالرغم من فتح الحدود المشتركة وأضافت في حال استمرار
جوبا في دعم التمرد سنضطر لاتخاذ اجراءات تحمي البلاد حتى لو أدئ ذلك لاغلاق
الحدود مرة اخرى وقالت انها ستعامل مواطني
دولة جنوب السودان المقيمين بالسودان بوصفهم أجانب لدي تلقيهم لخدمات الصحة
والتعليم ، الى جانب التحقق من هوية الجنوبين المقيمين بالبلاد واتخاذ الاجراءات
القانونية حيال كل من لا يحمل جواز سفر
وتاشيرة دخول رسمية .
من جانبه نفى متحدث باسم حكومو جنوب
السودان ان تكون حكومة سلفاكير تقوم بدعم المتمردين في السودان وقال ان حكومته
ملتزمة بتنفيذ اتفاقية التعاون المشترك الموقع بين البلدين وأضاف المتحدث نحن حريصون على تنفيذ ماتم الاتفاق عليه ولو
ارادت الخرطوم التنصل من هذا الاتفاق فان هذا الامر يخصها .
وكانت الحكومة السودانية قد فتحت اراضيها
لمءات الالاف من الجنوبين الفارين من بلادهم بسبب الحرب الاهلية ، وقالت انها
ستعاملهم معاملة السودانيين وليس الاجانب . وكل هذا الحديث ادى الى توتر العلاقات
بين البلدين الاتهامات بين البلدين ومن غير المعلوم الى اى مدى سيكون هذا التاثير
بين البلدين او الى اين سيقود مسيرة العلاقة بين دولتي السودان والجنوب .
شادية سيداحمد
تعليقات
إرسال تعليق