التجنيد القسري ... انتهاكات تقتل ضحكات بريئة




التوقيع على خطة العمل الخاصة بحماية الااطفال عن الانتهاكات في النزاعات المسلحة والذي تم امس بين حكومة السودان وبحضور ممثل الامين العام للامم المتحدة المعينة بحماية الاطفال والامم المتحدة له ابعاده التى تلقى بظلالها على الاطفال ، الذين يتم تجنيدهم في مناطق النزاعات وباعداد مهولة تعرضهم لانتهاكات جسدية ونفسية خطيرة تصل حد الموت احياناً واعتراف حكومة السودان بهذه الخطة تدرج طبيعي يتسق مع ماوقعت عليه الحكومة من اتفاقيات ومواثيق دولية يجعل السودان من الدول المتقدمة في الجانب التشريعي .
الخطة التي تم التوقيع عليها امس والتي تهدف الى وضع حد لجنيد الاطفال في مناطق النزاعات المسلحة وتتضمن عدة محاور ، اهمها بناء الاطار القانوني والتعهد على اعلى مستويات وذلك بتنفيذ العقوبات على من يخالف تلك القوانين وتعتبر خطوة متقدمة يرعاها الوزراء والمختصين والمجلس القومي ارعاية الطفولة والتي تمتد لمدة عام من الداخلية والخارجية والعدل فهناك 50% من المجندين في الحركات المسلحة هم اطفال ويتم تجنيدهم قسرياً ويجب ان يسبق تنفيذ الخطة رفع مستوى الوعي بمنع تجنيد الاطفال .
وتقع على المجلس القومي للطفولة مسؤولية تفعيل التزامات الدولة الواردة في الدستور وقانون الطفل 2010 والامر يحتاج ارادة سياسية والتزاماً تجاه الاطفال في السودان الذين هم في حاجة للرعاية والحماية فهم يشكلون نصف السكان وكل المستقبل .
انعام محمد الطيب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قرقاش يستقبل وزيرة الخارجية السودانية

مشاركة متميزة للوفد الرياضي بكأس الأمم الإفريقية

حزب الوطن:القوات المسلحة والدعم السريع الضامنان للفترةالانتقالية