كاودا الحلم يتحقق
هي
حلم لسيت لانها عصية على القوات المسلحة بل لانها تمثل رمزية للحركة الشعبية
وقواتها العسكرية وهي بمثابة العاصمة العسكرية لها .. هي حلم لانها سصتكون العنوان
لنهاية التمرد ودخول السودان لمرحلة جديدة من تطور مهم .
سقم
القوى المعارضة السياسية والفصائل المتمردة هو الذي يدفعها للقول بان في السودان
ازمة سياسية واقتصادية ازمة حكم وليس في السودان من هذا ، بل هي اوهام تعشعش في
هذه الرؤوس .. نحن في ازمة سببها التمرد العسكري الذي كان في جنوب السودان وذهب مع
الجنوب وبقيت بقياه وجيوبه في الحركة الشعبية وتوابعها .. هذه الازمة العسكرية هي
التي تسببت في الازمة الاقتصادية ليس من جراء الصرف على الحرب وهو كبير وليس وليس بسبب الدمار الذي تسببه
الحب وليس هو بالقليل ، بل هو بسبب رخص زمم من يعارضون ويحملون السلاح ويبيعون
الضمائر لقوى اكبر في خارج البلاد ويمدونها بمبررات ومسببات الضغط الاقتصادي
والحوار واساليب المنع والحصار والتجويع والسعي للتركيع الذي لم ولن يجدي .
بتحرر
دارفور وكردفان من العنف والقتال و السلاح تنتقل البلاد الي مراحل جديدة اساسها ان
وسائل ومسببات الضغط على الحكومة انتهت ويبقى ان يكتمل تاسيس وسائل العمل
السياسي و الانفتاح على كل القوى السياسية
لتنتهي المتاجرة وينفتح السبيل لمن اراد ان ياخذ مكانه ان يسلك اليه طريق الانتخاب
والعرض على الشعب ليختار .
الاعمال
الكبيرة والانتصارات التي تجري اليوم على مشارف كاودا في جنوب كردفان تكمن رمزيتها
في انها تاتي من القوات المسلحة السودانية منفردة بعد ان قامت القوى الاخرى من
الدعم السريع والقوات الامنية بمهام كبيرة وانتصارات كبرى .
اليوم
يكتمل عقد الانتصارات التي تتم يدي القوات المسلحة ولتقدم قواتنا الاجابة على
الاوهام بان القوات المسلثحة لا تستطيع ان تقوم بمهام كبيرة منفردة .. ها هي
القوات المسلحة تتقدم في العمق وبقوة وسرعة و اداء رفيع كاد رفع تمامه ان يتم .
راشد عبد الرحيم
تعليقات
إرسال تعليق