جنوب كردفان ومحاولة الخروج من النفق!!..
تقول لغة التوثيق والمقاربات، ان ولاية جنوب
كردفان كانت تتمدد على جمر المعاناة التي تمددت بطول وعرض مذكرة التسليم والتسلم
التي وقع عليها اللواء دكتور عيسى آدم بصفته الرسمية كوال جديد تقلد أعباء ومهام
الوالي قبل (9) أشهر من الآن.. وتؤكد شواهد الأخبار ان جنوب كردفان كانت مشدودة الظهر،
مكبلة الأطراف بحبال الحرب المفروضة بقوة السلاح المكدس في كهوف مرتفعات جبال
النوبة بواسطة متمردي المنطقة.. وجراء الحرب هناك صارت للمعاناة وجوه اخرى من
شاكلة جفاف غرس شتول التنمية لأسباب مرتبطة جوهرياً بغليان المنطقة الذي ادى الى
استنزاف موارد خزينة الولاية، لتصبح مشروعات النهضة الاقتصادية والاجتماعية مجرد
أحلام مؤجلة في ولاية من حقها أن تحيا وتعيش مثل بقية بقاع السودان.
وبقدومة والياً على أجنحة مرسوم رئاسة الجمهورية «يونيو 2015» استطاع اللواء دكتور عيسى بخبرته الأمنية التخصصية في العلوم الاستراتيجية خلال فترة وجيزة جدًا، ان يعمل اختراقات ملموسة ومحسوسة وذكية على المحيط الأمني بالولاية المأزومة بتعبيد سكة آمنة شقت طريقها بموازنات ذكية استصحبت دون تناقضات كلاً من الحركة الشعبية والمشورة الشعبية لنشر مظلة السلام في ربوع مساحات الزرع والضرع بالقرى البعيدة والنائية في قمم الجبال.. ومع هذا الطبق الأمني الشهي، لم تغفل حكومة الوالي في مد جسور الثقة والإلفة الى القيادات المجتمعية والأهلية لتدخل دائرة الفعل لتقول كلمة الخبرة عبر ملتقيات راتبة تداعت لها الفعاليات من كل حدب وصوب..
أما في مجال التنمية الاقتصادية رأت حكومة اللواء ان تبدأ بمشروعات الميزة النسبية التي تتمتع بها الولاية، فأصدر الوالي قراره بإعادة ضخ الدم في شرايين وأوردة مؤسسة جبال النوبة الزراعية، وعبر هذا القرار يكون الوالي قد أنعش سوق العمل بتوفير فرص تشغيل منتج للعمالة المتسكعة والمتشردة والنازحة «تقدر بحوالي 29 ألفاً»، لتستقر تحت سقف اللقمة الحلال بدلاً من ان تتلقفها أفواه التمرد الذي ظل يستثمر في أخطاء مكررة للحكومة المركزية والولاية.. وبهذه الخطوة يكون الوالي قد أفلح في سد الباب البجيب الريح بتوظيف البطالة في الحرب ضد الحكومة..
ومع ذلك، سجلت حكومة اللواء عيسى بجنوب كردفان إنجازات معتبرة في عالم الصحة وصناعة بسمة الشفاء برصد اعتمادات مالية تعين بالمضي قدماً في التخطيط لبناء مستشفى مرجعي، والخطوة نفسها مدعومة بإعادة تأهيل عدد من المراكز الصحية والمستشفيات العامة..
و«عينا باردة كمان وكمان»، على تنفيذ أفقي يتمدد ليشمل خارطة الخدمات الأساسية بشكل دائم للحياة الآدمية في عالم المياه والكهرباء، حيث تفيد استطلاعات الإخوة المهتمين بالشأن الجنوب كردفاني بأن حكومة كادوقلي الحالية قد شرعت بالفعل في إضاءة المدينة بعد فرد ملاءة الانترلوك على شوارع المدينة التي باتت تنعم بخدمات الطيران التي دخلتها لأول مرة في حقبة الإدارة الإستراتيجية بترتيب الأهداف الكمية والنوعية.. ومن رحم هذه البشريات بدأت تطل على الواقع عملية تشييد حديث لوزارات ومرافق خدمية..
ونلاحظ ان كل هذه الإشراقات وبالونات الفرح التي تغطي سماء ولاية جنوب كردفان، بدت تتنزل متزامنة مع تواضع مهني استنه الوالي من خلال جلسات برلمانية شعبية مع المواطنين على الطرقات وتحت رواكيب بيع الشاي والقهوة.. وعبر هذا المشوار نثمن اداء حكومة اللواء، ونراهن على نهضة موعودة بها ولاية الفن والفلكلور الشعبي، والتي نعشم في زيارة لها لنقف عن كثب على المنقول تواتراً، ولنستمع بتركيز الى وجهة النظر الاخرى، لنهدي للوالي عيوباً لم يرها، وقد تكون غائبة عنه بسبب الاصطفاف الحزبي والتدافع بالمناكب لمساعديه حول صعود السلم..
وعلى الأخ الجنرال، ان ينتبه بتركيز عال لقضايا مهمة تهم المواطن أولها محاصرة بؤر الفقر«بالتنسيق مع القطاع المصرفي»، و ثانيها عدالة التوظيف والاستخدام بضبط الخدمة المدنية، وثالثها توازن التنمية من حيث التوزيع والنوع بالتنسيق مع المنظمات المانحة، ورابعها حرية التعبير المنضبط دون مساس بثوابت الأمن القومي في رقعة جغرافية تتنفس البارود.
ورأينا عبر هذه المساهمة القلمية أن نبر قول الشاعر أحمد شوقي الذي قال:
وللأوطان في دم كل حر ** يد سلفت ودين مستحق .
وبقدومة والياً على أجنحة مرسوم رئاسة الجمهورية «يونيو 2015» استطاع اللواء دكتور عيسى بخبرته الأمنية التخصصية في العلوم الاستراتيجية خلال فترة وجيزة جدًا، ان يعمل اختراقات ملموسة ومحسوسة وذكية على المحيط الأمني بالولاية المأزومة بتعبيد سكة آمنة شقت طريقها بموازنات ذكية استصحبت دون تناقضات كلاً من الحركة الشعبية والمشورة الشعبية لنشر مظلة السلام في ربوع مساحات الزرع والضرع بالقرى البعيدة والنائية في قمم الجبال.. ومع هذا الطبق الأمني الشهي، لم تغفل حكومة الوالي في مد جسور الثقة والإلفة الى القيادات المجتمعية والأهلية لتدخل دائرة الفعل لتقول كلمة الخبرة عبر ملتقيات راتبة تداعت لها الفعاليات من كل حدب وصوب..
أما في مجال التنمية الاقتصادية رأت حكومة اللواء ان تبدأ بمشروعات الميزة النسبية التي تتمتع بها الولاية، فأصدر الوالي قراره بإعادة ضخ الدم في شرايين وأوردة مؤسسة جبال النوبة الزراعية، وعبر هذا القرار يكون الوالي قد أنعش سوق العمل بتوفير فرص تشغيل منتج للعمالة المتسكعة والمتشردة والنازحة «تقدر بحوالي 29 ألفاً»، لتستقر تحت سقف اللقمة الحلال بدلاً من ان تتلقفها أفواه التمرد الذي ظل يستثمر في أخطاء مكررة للحكومة المركزية والولاية.. وبهذه الخطوة يكون الوالي قد أفلح في سد الباب البجيب الريح بتوظيف البطالة في الحرب ضد الحكومة..
ومع ذلك، سجلت حكومة اللواء عيسى بجنوب كردفان إنجازات معتبرة في عالم الصحة وصناعة بسمة الشفاء برصد اعتمادات مالية تعين بالمضي قدماً في التخطيط لبناء مستشفى مرجعي، والخطوة نفسها مدعومة بإعادة تأهيل عدد من المراكز الصحية والمستشفيات العامة..
و«عينا باردة كمان وكمان»، على تنفيذ أفقي يتمدد ليشمل خارطة الخدمات الأساسية بشكل دائم للحياة الآدمية في عالم المياه والكهرباء، حيث تفيد استطلاعات الإخوة المهتمين بالشأن الجنوب كردفاني بأن حكومة كادوقلي الحالية قد شرعت بالفعل في إضاءة المدينة بعد فرد ملاءة الانترلوك على شوارع المدينة التي باتت تنعم بخدمات الطيران التي دخلتها لأول مرة في حقبة الإدارة الإستراتيجية بترتيب الأهداف الكمية والنوعية.. ومن رحم هذه البشريات بدأت تطل على الواقع عملية تشييد حديث لوزارات ومرافق خدمية..
ونلاحظ ان كل هذه الإشراقات وبالونات الفرح التي تغطي سماء ولاية جنوب كردفان، بدت تتنزل متزامنة مع تواضع مهني استنه الوالي من خلال جلسات برلمانية شعبية مع المواطنين على الطرقات وتحت رواكيب بيع الشاي والقهوة.. وعبر هذا المشوار نثمن اداء حكومة اللواء، ونراهن على نهضة موعودة بها ولاية الفن والفلكلور الشعبي، والتي نعشم في زيارة لها لنقف عن كثب على المنقول تواتراً، ولنستمع بتركيز الى وجهة النظر الاخرى، لنهدي للوالي عيوباً لم يرها، وقد تكون غائبة عنه بسبب الاصطفاف الحزبي والتدافع بالمناكب لمساعديه حول صعود السلم..
وعلى الأخ الجنرال، ان ينتبه بتركيز عال لقضايا مهمة تهم المواطن أولها محاصرة بؤر الفقر«بالتنسيق مع القطاع المصرفي»، و ثانيها عدالة التوظيف والاستخدام بضبط الخدمة المدنية، وثالثها توازن التنمية من حيث التوزيع والنوع بالتنسيق مع المنظمات المانحة، ورابعها حرية التعبير المنضبط دون مساس بثوابت الأمن القومي في رقعة جغرافية تتنفس البارود.
ورأينا عبر هذه المساهمة القلمية أن نبر قول الشاعر أحمد شوقي الذي قال:
وللأوطان في دم كل حر ** يد سلفت ودين مستحق .
الحسين إسماعيل أبوجنة
تعليقات
إرسال تعليق