جنوب كردفان .. حديث عن (زول كعب) وأشياء أخرى
زار مساعد رئيس الجمهورية المهندس إبراهيم
محمود ولاية جنوب كردفان أمس .. ولم تكن زيارته مثل أي زياره له للولايات
بدءً من الاهمية التي تكتسبها الولاية، وهي ذات خصوصية منذ زمن طويل، فضلاً عن
الأوضاع التي تعيشها بسبب الحرب، وماعانته طيلة الفترة الماضية، ودخولها مرحلة
التعافي مؤخراً بعد تغير المعادلة على الأرض.
محمود إرتدى أكثر من قبعة عندما حط رحاله بولاية التلال، منها نائب رئيس المؤتمر الوطني ورئيس وفد التفاوض حول المنطقتين، والأخيرة هي الأهم بالنسبة لمواطن جنوب كردفان الذي عانى من الحرب.
محمود إرتدى أكثر من قبعة عندما حط رحاله بولاية التلال، منها نائب رئيس المؤتمر الوطني ورئيس وفد التفاوض حول المنطقتين، والأخيرة هي الأهم بالنسبة لمواطن جنوب كردفان الذي عانى من الحرب.
*
زيارة مهمة
تكمن أهمية زيارة محمود كونها زيارة لتنوير مواطن الولاية بما جرى في جولة التفاوض الأخيرة، والتي التزمت الحكومة من جانبها وكان نتاج ذلك التوقيع على وثيقة الوساطة مقابل تمنع الحركات وحزب الامة عن التوقيع. المهندس إبراهيم أكد حرص الحكومة على تحقيق سلام بجنوب كردفان وكل أنحاء البلاد سعياً لإنهاء حرب امتدت لعقود.
حكومة جنوب كردفان بقيادة الوالي اللواء د. عيسى آدم أولت الزيارة إهتماماً خاصاً، ولذلك أرادت أن يسمع مواطن الولاية، من رئيس وفد التفاوض مباشرة، فنظمت له لقاءً جماهيرياً ضخماً بميدان الحرية بمدينة كادوقلى لم يكن متوقعاً، عندما بدأت مراسم الرئاسة ترتيبات الزيارة.
* رؤية الحكومة للتفاوض
قدم إبراهيم محمود رؤية الحكومة للسلام، وقال إن السلام هو الهدف في كل جولات التفاوض، إلا أن أصحاب المصالح والأجندة لا يريدون له أن يتحقق، وقطع بتعنت الحركة الشعبية في كل الجولات، ورفضها للتوقيع في الجولة الأخيرة على وثيقة خارطة الطريق التي تضع النقاط لتحقيق السلام القادم.. وشدد على ضرورة حل قضايا السودان عبر الحوار الوطني بقاعة الصداقة، وقال بإمكان الحركة الشعبية المشاركة فيه عبر آلية (7+7) كما اشار الى ضمان حق السياسيين والعسكريين من الحركة الشعبية وفق الترتيبات الأمنية والسياسية.. وأوضح محمود أن الحركة الشعبية لا تريد السلام، وكشف عن وصفها للوسيط الأفريقي ثامبو أمبيكي بـ ( الزول الكعب) لأنه يريد انجاز السلام. مبيناً أن كل الدول والايقاد تريد السلام الذي قال أنه سوف يتحقق قريباً.
* (معول وكلاش)
أبدى مساعد الرئيس سعادته بالتنسيق المحكم بين الأجهزة بالولاية، وامتدح التنمية، وقال إنها تفوق ولايات تنعم بالأمن والسلام والاستقرار، وتعهد بالسعي لإيجاد دعم وتمويل خارجي لمشاريع التنمية بجنوب كردفان .
والي الولاية اللواء أمن عيسى آدم أبكر كشف في اللقاء الجماهيري لمواطني الولاية عن دخول القوات المسلحة منطقتي عقب والمارديس مضيفاً أن شعب كادقلي خرج اليوم طلباً للسلام، مقدماً الدعوة لحاملي السلاح أن تعالوا بالحسنى، وتحداهم (نحن جاهزين للاثنين) . الزيارة كانت سانحة ليسمع مواطنو الولاية من عضو وفد التفاوض الحكومي الهادي عثمان أندو والفريق دانيال كودي حرص الحكومة على تحقيق السلام بالولاية، وجديتها في ذلك، إلا أن الطرف الآخر بقيادة عرمان وعقار والحلو وأردول لا يريدون السلام .وقال أندو:( عشانكم نحن وقعنا والناس ديل أبوا يوقعوا) فيما قال دانيال (هم ما عايزين سلام والمجتمع الدولي تعب من ناس ياسر عرمان).
زيارة مساعد الرئيس شملت عدة برامج منها افتتاحه مقر وزارة الرعاية الاجتماعية، وتدشين مشروع الإجلاس المدرسي، وزيارة الميناء البري ومحطة مياه مرتا، وهو ملف مهم يشرف عليه وزير التخطيط محمد شريف، كما تلقى إبراهيم محمود تنويراً عسكرياً بقيادة الفرقة 14 مشاة كادقلي، وحضر جلسة مجلس وزراء حكومة الولاية
تكمن أهمية زيارة محمود كونها زيارة لتنوير مواطن الولاية بما جرى في جولة التفاوض الأخيرة، والتي التزمت الحكومة من جانبها وكان نتاج ذلك التوقيع على وثيقة الوساطة مقابل تمنع الحركات وحزب الامة عن التوقيع. المهندس إبراهيم أكد حرص الحكومة على تحقيق سلام بجنوب كردفان وكل أنحاء البلاد سعياً لإنهاء حرب امتدت لعقود.
حكومة جنوب كردفان بقيادة الوالي اللواء د. عيسى آدم أولت الزيارة إهتماماً خاصاً، ولذلك أرادت أن يسمع مواطن الولاية، من رئيس وفد التفاوض مباشرة، فنظمت له لقاءً جماهيرياً ضخماً بميدان الحرية بمدينة كادوقلى لم يكن متوقعاً، عندما بدأت مراسم الرئاسة ترتيبات الزيارة.
* رؤية الحكومة للتفاوض
قدم إبراهيم محمود رؤية الحكومة للسلام، وقال إن السلام هو الهدف في كل جولات التفاوض، إلا أن أصحاب المصالح والأجندة لا يريدون له أن يتحقق، وقطع بتعنت الحركة الشعبية في كل الجولات، ورفضها للتوقيع في الجولة الأخيرة على وثيقة خارطة الطريق التي تضع النقاط لتحقيق السلام القادم.. وشدد على ضرورة حل قضايا السودان عبر الحوار الوطني بقاعة الصداقة، وقال بإمكان الحركة الشعبية المشاركة فيه عبر آلية (7+7) كما اشار الى ضمان حق السياسيين والعسكريين من الحركة الشعبية وفق الترتيبات الأمنية والسياسية.. وأوضح محمود أن الحركة الشعبية لا تريد السلام، وكشف عن وصفها للوسيط الأفريقي ثامبو أمبيكي بـ ( الزول الكعب) لأنه يريد انجاز السلام. مبيناً أن كل الدول والايقاد تريد السلام الذي قال أنه سوف يتحقق قريباً.
* (معول وكلاش)
أبدى مساعد الرئيس سعادته بالتنسيق المحكم بين الأجهزة بالولاية، وامتدح التنمية، وقال إنها تفوق ولايات تنعم بالأمن والسلام والاستقرار، وتعهد بالسعي لإيجاد دعم وتمويل خارجي لمشاريع التنمية بجنوب كردفان .
والي الولاية اللواء أمن عيسى آدم أبكر كشف في اللقاء الجماهيري لمواطني الولاية عن دخول القوات المسلحة منطقتي عقب والمارديس مضيفاً أن شعب كادقلي خرج اليوم طلباً للسلام، مقدماً الدعوة لحاملي السلاح أن تعالوا بالحسنى، وتحداهم (نحن جاهزين للاثنين) . الزيارة كانت سانحة ليسمع مواطنو الولاية من عضو وفد التفاوض الحكومي الهادي عثمان أندو والفريق دانيال كودي حرص الحكومة على تحقيق السلام بالولاية، وجديتها في ذلك، إلا أن الطرف الآخر بقيادة عرمان وعقار والحلو وأردول لا يريدون السلام .وقال أندو:( عشانكم نحن وقعنا والناس ديل أبوا يوقعوا) فيما قال دانيال (هم ما عايزين سلام والمجتمع الدولي تعب من ناس ياسر عرمان).
زيارة مساعد الرئيس شملت عدة برامج منها افتتاحه مقر وزارة الرعاية الاجتماعية، وتدشين مشروع الإجلاس المدرسي، وزيارة الميناء البري ومحطة مياه مرتا، وهو ملف مهم يشرف عليه وزير التخطيط محمد شريف، كما تلقى إبراهيم محمود تنويراً عسكرياً بقيادة الفرقة 14 مشاة كادقلي، وحضر جلسة مجلس وزراء حكومة الولاية
تعليقات
إرسال تعليق