اللقاء التشاوري في اديس ابابا .. للمؤتمر التحضيري اكثر من وجه
دخلت اجتماعات اللقاء التشاوري بين الحكومة والحركات
المسلحة وحزب الامة القومي والحركة الشعبية قطاع الشمال في اديس ابابا يومها
الثاني وقد خصصت الجلسة لمناقشة القضايا الاستراتيجية بصورة عامة دون تفاصيل تم
نقاشها في جولات سابقة والتي تشمل وقف اطلاق النار ، ووقف العدائيات والترتيبات
الامنية التي تؤدي لسلام شامل ، بجانب مناقشة قضايا المنطقتين ، وربط ذلك بالقضايا
السياسية على مستوي السودان التي يتم النقاش حولها عبر مؤتمر الحوار الوطني ،
ويعتبر البعض ان اللقاء التشاوري الذي يشارك فيه الصادق المهدي زعيم حزب الامة ، ماهو الا لقاء تحضيري وانطلق
الاجتماع التشاوري بمساريه ، الاول بين الحكومة والحركة الشعبية شمال المتمردة في
منطقتي جنوب كردفان والنيل الازرق والتاني بين الحكومة والحركات المسلحة بدارفور ،
وعقدت الالية الافريقية جلسة مغلقة بحضور وفدي الحكومة والحركات المسلحة في دارفور
والنيل الازرق ، في فندق راديسو بلو في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا .
وكان امبيكي قد عقد اجتماعا قبيل الجلسة المغلقة مع
مبعوث الولايات المتحدة للسودان وممثل الاتحادي الاوروبي وممثل النرويج وممثل
الحكومة الالمانية لبحث انجع السبل لعملية السلام في السودان .
وينتظر الجميع ان يقدم الاطراف المشاركة تنازلات تؤدي
الي الخرطوج بنتائج ايجابية تؤدي الي تقديم حلول وتحقيق السلام في المنطقتين
ودارفور ، بعكس ما كان يحدث في الجولات السابقة التي كان يلازمها الانهيار في كل
مرة .
وجدان علي
تعليقات
إرسال تعليق