سياسة (دك) الورق في المفاوضات

هي مثل تسد .. هي مثل (ياشربي يانكسر قرنك)... هي مثل ناكورو .. التاريخية .. ومشاكوس التي عبرت بسرعة .. لماذا في كل مرة تتراجع الجولة مع هذه المجموعات ؟ اي سلام يقصد ولماذا هو !! ومن !! العياذة بالله من الكتابة في الحرب والهلاك والدمار والخداع والكذب مشتركين !! إنتكاسة جولات المفاوضات المتكررة هي دليل أن المفاوض الذي يجلس امام منصة ثامبو امبيكي نيابة عن عقل آخر وهذا محل اتفاق ولا يقبل تناقص بهذا الدليل وبمعني آخر تتخذ المفاوضات غطاء لكسب هدنة سياسية لخوض الصراع العنفي وتجديد المأساة التي تتعرض لها بعض مناطق السودان وستظل العقدة مرتبطة بأن حزب الحكومة والحركة الشعبية كانا في شراكة طوال الحقبة الانتقالية بصعب على المفاوضيين فكها او دكهاَ او تركهاَ ... بها البلاد وكانت الاوفر حظاً غير أنها كثفت جهود كان يمكن أن توظف لغرض أخر .. اسلوب التفاوض بطريقة اديس والوفد والملف والقمة و كذا والتحاور العلمى والعملي والمتعارف عليه في الأعراف الدولية .. ويضعف الثقة بين المتحاورين .
نقطة ثانية :- أزمة الهوية تتعلق ببعض مررات أو كيف لانسمح  مجتمعين بتمرير المساعدات اى كان ما تحمله او ستحمله عبر الخرطوم وهي الاكثر امنا من عواصم اخرى كما انها الازمة التي تتعلق بعدم معرفة أفراد المجتمع السياسي لهوية الغرض والمهلة ، والأمر الذي يجعل الصورة غير واضحة ومشوشة لدى الأفراد العاديين مما يجعلهم غير قادرين على تحديد حقوقهم وكيفية التعامل مع المواقف والاختلافات السياسية ، حصل المتعلق بحب الوطن واهله نتيجه التخلف الذي تعاني منه العقلية التفاوضية ، الفشل حول تقسيمات طائفية وعشائرية  أو قومية لايساعد اّذا عاود الطرفان التفاوض او دارفور يجب ان تحس احساس المحروم من نعمة الامن بالمنطقتين او دارفور وهي الافضل لكنها منشغلة بالصراع على السلطة ومكاسبها وهذا ما يبعدها  عن هموم الناس وأهدافهم وهو ماجعل الجولة المنتهية شكله وغير ناضخة.
نقطة ثالثة :- أن توافق الحكومة السودانية على الحوار مع حركة قطاع الشمال او حركات دارفور او تدعو المجتمع الدولى للضغط عليها واجبارها على السلام من اجل تخفيف جيوب الحرب وتصل لوقف العدائيات وأن يعيش الناس بسلام ويأمنون من المهام الأساسية للدولة ، ولكن عندما يصبح الامر وفود تذهب وتاتي وتعلن انها غير متقفة ولم تتواصل والكل يعلم التفاصيل هنا يحتاج الحوار لمراجعة منهجية في اصله وفصوله لان الحرب ابغض الحلال لقلب الإنسان ولأنها حلال والتفاوض لانهائها هو الهدف تقوده الدولة الحالية لماذا نذهب لادريس ؟ من نحن ؟ ومن هم ؟
جملة النقاط :- الخرطوم عاصمة السودان كفيلة بجعل السلام واقعا اذا اصدقت النيات وصدق التفاوض لغرض الرئيس !! نعم الخرطوم وفي ظل الحوار الوطني المطروح حاليا ... والأفسوف يفرض التفاوض في كل مرة اجندة خارجية ومرفوضة من اهل المنطقة ولا تتصالح معهم وهو القنبلة التي تعقب الجولة ونعوذ بالله من ذلك ومن الحرب كلها ونلتقي .
د. الصادق البشير أحمد 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قرقاش يستقبل وزيرة الخارجية السودانية

مشاركة متميزة للوفد الرياضي بكأس الأمم الإفريقية

حزب الوطن:القوات المسلحة والدعم السريع الضامنان للفترةالانتقالية