نجاة جولة المفاوضات بين الحكومة وقطاع الشمال من الانهيار
نجت
الجولة الـ(12) بين الحكومة وقطاع الشمال من الأنهيار ، بعد انطلاقها مـتاخرة عن
موعدها بنصف ساعة ، واستمرت حتى السادسة والثلث تماماً ، لترفع الوساطة الجلسة على
خلفية رفض الحركة مقترحاً تقدمت به الحكومة . وكشف عضو وفد التفاوض الحكومي ، د.
حسين كرشوم ، لـ ( السوداني) أن الجلسة فشلت بالفعل بسبب سوء فهم من الحركة لمقترح
حكومي بإعداد وثيقة مشتركة بين الاتفاق الاطارى الذى يمثل مرجعية وبين خارطة
الطريق ، لجهة ان الخارطة مصاغة بصورة لاتتسق مع الاتفاق الإطاري ووثيقة أيقاف
العدائيات ، خصوصا أن ثمة قضايا تم تجاوزها او تم حسمها ، واضاف : " الحركة
ظنت أننا نرفض الاتفاق الإطاري، واصرت على موافقها . واعتقدت أننا نريد تغيير الوثيقة
الإطارية". وكشف كرشوم عن محاولة الوساطة إنقاذ الموقف بتكوين لجنة (1+1) من عسكريي الطرفين ، من
الحكومة رئيس هيئة الأركان الفريق أول عماد عدوي ، بينما مثل الحركة الشعبية رئيس
هيئة أركان الجيش الشعبي جقود مكوار ، ليجتمعها فعلاً ويتم التوصل لذات النتيجة ،
الأمر الذي عبر بالمفاوضات من محطة الفشل . وتواصلت الأجتماعات بتكوين مايعرف ب
(1+4 ) وقال المتحدث بأسم الوفد الحكومي
السفير حسن حامد ، إنه تم الاتفاق على مواصلة المفاوضات استناداً على صيغة الاتفاق الإطاري ، بعد تكوين
فريق (1+4) من طرف ، والشروع في مواءمة الوثقتين .
إلى
ذلك علمت (سوداني) بقرار الوساطة برفع جلسة الترتيبات الأمنية بين حركات دارفور
والحكومة إلى اليوم ، لتبدا في العاشر صباحاً، بعد جلسة لم تستغرق أكثر من عشر دقائق للتعرف بين طرفي الوفدين .
عمرو
شعبان
تعليقات
إرسال تعليق