الشيوعيون ... الخروج الباهر !!
لاول مرة يعلن الحزب الشيوعي السوداني عن
أعضاء لجنته المركزية واسماء الاحتياطي بهذه
الطريقة السافرة ...!
ولاول مرة تدخل عضوية اللجنة المركزية
شخصيات ارتبطت بالحزب الشيوعي عند العامة وبعض الخاصة أكثر من (كرادلة ) اللجنة المركزية
الذين لايعرف الناس معظهم فها هو الاستاذ " كمال الجزولي " يصبح عضواً (
مركزياً ) لاول مرة اضافة الر رفقاء ورفيقات آخرين من بينهم زميلنا الصحفي فيصل
الباقر "وهو للشهادة والتاريخ صحفي حقيقي نعرفه ويعرفنا مارس المهنة داخل
مطابخ الصحف خلال ذروة شمولية ( الانقاذ) وليس مناضلاً او متهجماً على الصحافة
كبعض مناضلي الصحف خلال والمنتديات ونشطاء الاسافير الذين حصل بعضهم على جوائز
وهمية موجهة لا قيمة لها قدمتها منظمات غربية مشبوهة و( مسيسة ) تشيجعاً لاعمال
ركيكة وفطيرة منشورة على صحف إلكترونية بائسة !!
مدهش جداً .. ان يعقد الحزب الشيوعي
السوداني مؤتمره العام تحت الكشافات الباهرة في القاعة الرئاسية بقاعة الصداقة وهي
هدية لحكومة السودان من حكومة الحزب الشيوعي الصيني الذي فصل بسبب التواصل معه دون
علم الحزب ، عضو اللجنة المركزية السابق " الشفيع الخضر " !!
من كان يصدق ذلك ... ان يعقد حزب
الماركسين السودانيين مؤتمره العام في
قاعة الصداقة ، متفوقاً على ( الحركة الاسلامية السودانية ) التى مازالت تهاجر الى
ضاحية العيلفون بحثاً عن السرية والمزيد من التامين ؟!
لم يتركوا العيلفون مه انهم تركوا احد
كبارهم الذي قادهم الى هناك .. الحاج " الطيب النص " واستبدلوه بتجار زمن الغفلة والفوضى وواولاد ضغار
اثروا بالتجاوزات والكوميشنات بينما افتقر
الذين كانوا يمولون الدولة من جيوبهم
ويقيلون عثرها مثل الطيب النص ومحمد
عبدالله جارالنبي و"الشيخ عبد الباسط"دفع الله التوم وهاشم هجو وغيرهم .
انتصر (كرادلة ) الحزب الشيوعي وحرسه
القديم على مجموعة الشفيع وقطان : هزيمة نكراء ( ستة /صفر )، وليس لانهم فصلوهم
بالاغلبية (226صوتاً من أعضاء المؤتمر ايدوا الفصل ، مقابل 30 رفضوا ، و9امتنعوا
عن التصويت ) ، ولكن لان الحرس القديم طيق عملياً – ماكانت تطالب به المجموعة
المفصولة ، وانفتح الحزب بعد طول إغلاق وجدد دماءه بالشباب ودخل لجنته نجوم على
غير العادة مثل كمال الجزولي ، ولا يمكن ان يزعم زاعم ان مجموعة الشفيع تمثل صفوة
فكرية ، بينما المجموعة الغالبة بقيادة السكرتير العام مختار الخطيب عبارة عن عمال
وقدامى نقابين هذا غير صحيح ، فهل كمال الجزولى من طبقة العمال الكادحة ، وهل يمكن
وصفهم مع (فيصل الباقر ومحي الدين الجلاد وامال جبر الله بانهم خارج دائرة الفكر
والتنظير الرفيع ؟! لايمكن .. بالتاكيد .
في راي ان قيادة الحزب الشيوعي كسبت
الجولة فحولت ازمة الانقسام داخل صفوف الحزب الى انتصار ، بتغيير جلده ، ولفت
الانظار الى المؤتمر السادس ، ورسم الدهشة على وجوخ الجميع بما في ذلك اجهزة
النظام الحاكم .
لم يتبق من مطالب الشفيع غير تغيير اسم
الجزب وقد يتحقق في المؤتمر ( السابع ) فمع كل خروج جديد تتجدد الافكار وتتحرر المبادرات .
هذا المؤتمر الساطع الذي تنفس الهواء
الطلق يحسب من انجازات عهد السكرتير العام محمد مختار الخطيب هكذا سيوثق التاريخ .
كنا في السابق نسمع عن اجتماع للجنة
المركزية للحزب الشيوعي داخل ( حافلة ) مغطاة بالستائر تجوب شوارع الخرطوم ليلاً
... ( لكن انا ما عارف هل السواق عضو لجنة مركزية .. وللا لا ؟!).
مبرول للشيوعين السودانين هذا الخروج (
الديمقراطي ) الراقي .. لاول مرة نشوف ديمقراطيتكم دي ... راى العين !
الهندي عز الدين
تعليقات
إرسال تعليق