الاتحاد الافريقي: المعارضة ستوقع على خارطة الطريق الاثنين
وجهت
الوساطة الافريقية رفيعة المستوى ، الدعوة الى الحكومة والحركات الدارفورية
المتمردة وحزب الأمة القومي لاستئناف المفاوضات ، باديس أبابا ، الأسبوع المقبل .
وكشف محمود كان ، رئيس مكتب اتصال الاتحاد الأفريقي ، أن رئيس الآلية ثامبو أمبيكي
، وجه الدعوة لأطراف المعينة (الحكومة والمعارضة) لاجتماع ات في اديس ابابلا ،
ابتدا من الثامن من أغسطس وحتى الحادي عشر من الشهر .
مشير
الى ان الاجتماع الأول سيكون في الثامن أغسطس للتوقيع على خارطة الطريق ، وستبدا
المفوضات حول وقف العدائيات والمساعدات الانسانية مباشرة بعد التوقيع من التاسع في
أغسطس وحتى الحادي عشر منه.
وأوضح
(كان) أن الاجتماعات ستكون عبر وفدين من الحكومة برئاسة إبرهيم محمود مساعد رئيس
الجمهورية للمفاوضات حول المنطقتين ، ود. أمين حسن عمر للمفاوضات حول دارفور ،
بينما ستكون وفود الحركات برئاسة ياسر عرمان وجبريل إبراهيم عن قطاع الشمال وحركات
دارفور ، ومني أركو مناوي وحزب الأمة القومي برئاسة الصادق المهدي.
الجمعية
العمودية في السبت واجتماع أديس بالاثنين
(الحوار والتفاوض ) . اقتراب جمع المسارات
سينتظر
أن يلتئم شمل المعارضة المنضوية تحت قوي (نداء المستقبل) في السبوع المقبل
بالعاصمة الأثيوبية أديس اباب نم في اجتماع يضمها إلى رئيس الوساطة الافريقية ثابو
أمبيكي ، للتباحث بشان (خارطة الطريق) الأفريقية والتةقيع عليها ، يعقبها مباشرة
انطلاقة المفاوضات حول المنطقتين ودارفور ، بينما يسبق اجتماع المعارضة مع امبيكي
في أديس أبابا الت~ام الجمعية العمومية للحوار الوطني الذي جري بقاعة الصداقة لمدة
تجاوزت الثلاثة أشهر .
واعلنت
المجموعات المكونة لقوي المستقبل عن تسليمها دعوة الاجتمااع رسميا من الألية حددت
الفترة من الثامن حتى العاشر من أغسطس الجاري موعداً للاجتماعات ، ويتنظر أن تشكل
أطراف نداء السودان وفدها المشارك في الاجتماعات خلال الساعات المقبلة .
حيث
ينتظر أن يتم اختيار ثلاثة أشخاص من كتلة بنداء السودان ، ويتوقع أن يناقش اجتماع
أديس كيفية تنفيذ تعهد الآلية بالاستجابة لمطالب (نداء السودان) التي حددتعا في
الوقت سابق كخطوة أولية للموافقة عاى (خارظة الطريق) والتوقيع عليها . حيث تطالب
قوي (نداء السودان) بأن تبدأ عملية الحل السياسي في السودان باجتماع تحضيري يعقد
في اديس ابابا بين الحكومة السودانية ، والتحالف المعارض، لمناقشة وقف الحرب وفتح
مسارات الإغاثة وإلغاء القوانين المعقدة للحريات وإخلاء السجون من المعتقلين
السياسين ، باضاقة للمسائل الاجرائية للحوار وكيفية تنفيذ مخرجاته. حيث تطالب
المعارضة بأن يتم تنفيذ مخرجات الحوار الوطني بواسطة حكومة انتقالية تمثل الجميع .
وتوقع
رئيس حزب المؤتمر السوداني والقيادي بتحالف ( نداء السودان ) ، عمر الدقير ، في
ندوة سياسية بدار الحزب ، في شمبات ، الجمعه الماضية ،ى أن تؤكد الوساطة
الأافريقية خلال اجتماعها المرتقب بممثلي نداء السودان اعترافات بموضوعية المطالب
التي تم تضمينها في مزكرة التفاهم المقترح وإرفاقها بخارضة الطريق . وأفاد أن
الترتيب المقترح هو أن تنظم الوساطة حشدا اعلاميا ودبلوماسيا . حيث يتم التوقيع
على الخارطة وفي نفس الوقت تصدر الآلية بيانا تؤكد فية موضوعية مطالب نداء السودان
والتزامها بأن تكون هذه المطالب ضمن أجندة الاجتماع التحضيري .
لكن
رئيس مكتب اتصال الاتحاد الافريقي ، محمود كان ، أعلن أمس أن قوى نداء السودان ،
ستوقع يوم الاثنين المقبل على خارطة الطريق . وأكد كان ان رئيس الآلية الافريقية
ثامبو أمبيكي وجه الدعوة لاطراف المعنية ( الحكومة والمعارضة) لاجتماعات في اديس
ابابا ، ابتداء من الثامن حتى 11 اعسطس الجاري واوضح أن الاجتماع الأول سيكون مع
المعارضة فقط في الثامن من اغسطس للتوقيع خارطة الطريق ، وستبدأ المفاوضات حول وفق
العدائيات والمساعدات الانسانية مباشر ة بعد التوقيع من التاسع من أغسطس وحتى ال11
منه ، واوضح أن الأجتماعات ستكون عبر وفدين من الحكومة السودانية ، برئاسة إبراهيم
محمود مساعد رئيس الجمهورية للمفاوضات حول المنطقتين ود. أمين حسن عمر للمفاوضات
حول دارفور ، بينما ستكون وفود الحركات برئاسة ياسر عرمان وجبريل إبراهيم عن قطاع
الشمال ، وحركات دارفوار ومني أركو مناوي وحزب الأمة القوي برئاسة الصادق المهدي .
وفي
الخرطوم ينعقد ، في السادس من أغسطس الجاري ، المواقف السبت المقبل ، اجتماع
الجمعية العمومية للحوار الذي يشارك فية قادة الحزاب السياسية والحركات المسلحة
الذين شاركوا في الحوار قاعدة الصداقة ، ويتسلم المجتمعون يومها توصيات الحوار
الوطني الذى انتهت أعمال لجانه الست في
فبراير الماضي ، بيد أن الجمعية العمومية لن تجيز تلك التوصيات ، بل ستحدد موعداً
لقيام المؤتمر العام للحوار الذي سيجيز تللك التوصيات ، وتأخير قيام الجمعية العمومية
أكثر من مرة على أمل أن يلحق من هم خارج الحوار بها ليكونوا جزءً من إجازة
التوصيات . وينتظر أن يغادر وفد من الحكومة عقب انتهاء الجمعية إلى اديس اباب . حيث تجري اجتماعات الوساطة
والمعارضة ، كما تجري الترتيبات إالى جمع مساري الحوار الداخلي والخارجي .
وعقد
المكتب القيادي لحزب المؤتمر الوطني ، أمس الأول ، إجتماعاً ترأسة الرئيس عمر
البشير ، اطلع على الترتيبات الجارية لانعقاد الجمعية العمومية للحوار الوطني ،
وأعلن مساعد رئيس ، ابراهيم محمود حامد ، أن وفداً من الحكومة سيكون بأديس أبابا
يومي التاسع والعاشر من الشهر الجاري بدعوة من الوساطة الأافريقية ، مؤكد وجود
مؤشرات لتوقيع المعارضة على خارطة الطريق . وقال محمود للصجفيين عقب الأجتماع ، إن
المكتب القيادي تلقي نتويرا حول التطورات الخارجية المرتبطة بعملية السلام والحوار
الوطني. وأضاف ‘‘ أننا في المكتب القادي سنكون في أديس أبابا في يةمي التاسع
والعاشر من هذا الشهر .
واشار
إلى أنه وفقاً للخيارت التي دفع بها رئيس الآلية الافريقية رفيعة المستوى ثامبو
امبيكي ، أن يتم انعقاد اجتماع يجمع زعيم الأمة القوي الصادق المهدي وحركات دارفور
والحركة الشعبية _ قطاع الشمال في الثامن من أغسطس الجاري . واكد محمود أن بدء
تنفيذ خارطة الطريق المقترحة للتفاوض من قبل الآلية سيبدأ فور توقيع هذه الاطراف
الأربعة عليها . حيث تبدأ ترتيبات المساعدات الانسانية للمواطنين.
وقال
أن هذه البشارة والخطوة للأمام أمن عليها المكتب القيادي ، وجدد سعي الحكومة
والحزب الجاد من أجل تحقيق سلام دائما وشلمل من غير أية مماطلة أو تسوية للخارطة .
وأضاف ‘‘ بمجرد إكمال توقيع بقية الأطراف علي الخارطة الطريق سنجتمع لوقف
العدائيات وإعلان وقف إطلاق نار شامل ولتوصيل المساعدات الإنسانية وإكمال الاتفاق
الإطاري وفق المقترح الذي تم نفاشه منذ عام 2011 ، والذى تم التوافق عليه بما
يقارب ال90 % مرادفاً ‘ع الآن سنمضي مباشرة نحو السلام والاستقرار في السودان ‘‘ .
وعبر محمود في هذا الصدد عن امله في أن تكون الأطراف الأخرى بنفس الأرادة السياسية
والقوة لتوفير الأمن والاستقرار في البلاد ودفع عملية السلام.
لكن
في الوقت الذى تؤمل فية الحكومة ولجنة (7+7) بأن تلحق المعارضة بحوار الداخل ،
وتلافض الأخيرة أن تكون جزء من حوار الداخل قبل أن تاتي الحكومة إلى الخارج وتلتزم
باستحقاقات الحوار . وسارعت الحركة الشعبية _شمال ، إلى التاكيد علي أنها غير
معينة باجتماع الجمعية العمومية للحوار الوطني بالخرطوم . وقال مسؤول ملف السلام
بالحركة، مبارك أردول ، في تعميم صحفي ، أمس الأول ، إن الحركة وحلفائها في الجبهة
الثورية وتحالف (نداء السودان ) لاصلة لهم بالحوار الجاري في الخرطوم ، وعده
مؤتمرا حكوميا تم بعيدا عن الترتيبات المتكافئة الؤدية إلى حل الأزمة السودانية .
وأضاف
أردول :’’ نحن معنيون بإنجاح اجتماعات أديس أبابا التي يجب أن تؤسس لحوار متكافئ
يؤدي إالي سلام عادل يبدأ بوقف الحرب واجتماع تحضيري يتم فية الاتفاق على إجراءات
سليمة تصعنا في عملية سياسية شاملة عبر حوار متكافئ يخاطب الأزمة الأنسانية ويوفر
الحريات ويوفق الحرب ، كإجراءات مهمة لهيئة المناخ ’’ وشدد على اهمية ان يثمر
اجتماع أديس اتفاقا على هياكل وطريقة إدارة الحوار الوطني الذي سينتهي بدستور
ديمقراطي وانتخابات وإجراءات انتقالية تنقل السودان من شمولية إلى الدمقراطية ومن
الحرب إلى السلام وأفاد ان الحركة ستطرح على الحلفاء في( نداء السودان ) بأديس
أبابا ضرورة الالتزام بجدول زمني حتي لاتكون العملية مناورة من النظام لشراء الوقت
. وجدد استعداد الحركة الشعبية لوقف عدائيات باتفاق الطرفان على الممرات الانسانية
وآليات مراقبة وقف العدائيات ومدتها الزمنية على أن يشمل ذلك دارفور.
الخرطوم
: أحمد حمدان
تعليقات
إرسال تعليق