سلفاكير : عودة مشار ستؤدي لحرب جديدة
كشف مسؤول في الحركة الشعبية المعارضة بجنوب
السودان سبت مكوك عن لقاء يجمع بين الرئيس عمر البشير ود. رياك مشار خلال الأيام
القادمة بغرض اطلاعه على تطورات الأوضاع في جنوب ، فيما اعتبر رئيس جنوب السودان
سلفاكير ميارديت أن أى محاولة لإعادة أو رفض مشار على حكومته يزكي نار الحرب ويزيد
معاناه المواطنين .
وقال سبت ( الصيحة ) إن كافة الخيارات باتت
مفتوحة أمام مشار بعد تماثله للشفاء بما فيها الخيار العسكري والعودة للحرب مجدداً
، حال عدم تراجع سلفاكير عن قراره الأخير بتعين تعبان دينق نائباً له وإعادة
المنصب لمشار حسب مانصت عليه اتفاقية السلام .
من جانب آخر أكد المتحدثالرسمي
باسم دول " إيقاد " ، شوران كوكو ، عدم رفض المجموعة تعين جوبا لتعبان دينق خليفة لمشار وقال شوران
لصحيفة الأندبيندنت الكينية :" لم نرفض
تعيين تعبان خليفة لمشار لأن من حق مجموعته تعيين من تشاء في المنصب وفقاً
لاتفاقية السلام "
من جانبه قال سلفاكير االذي كان
يتحجث في اجتماع ضم مقربيه اثناء تنوير أمني قدمه مستشاره للشؤون الأمنية توت كيو
والمدير العام للجنة الأمنية الداخلية توماس دواوث بجوبا أمس : " إن المجتمع
الدولي إن كان يريد السلام فلينظر ماذا سنفعل أنا والرفيق تعبان معي على المبادىء
التي يمكن أن نطبق بها اتفاقية السلام " .
وأضاف : " لو كانوا يريدون
السلام عليهم التعاون معنا من أجل إنقاذ هذه الاتفاقية ولا نريد أن نضع مزيدأً من
الوقت بعد الآن ، أما إذا كانوا يريدون الحرب ويودون أن يرسلوا قوات إضافية فسيرن
ماذا سنفعل " . مطالباً المجتمع
الدولي بإقناع مشار بالانتظار حتى تحين الانتخابات والترشيح لرئاسة الجمهورية
المقبلة .
تعليقات
إرسال تعليق